لقاء تركي – قطري لبحث ملفات عدة وعلى رأسها الملف السوري

يصل اليوم الأحد إلى قطر وزير الخارجية التركي حقان فيدان، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية، وأكدت وكالة “الأناضول” التركية أن الملفين السوري والفلسـ/طيني سيكونان على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها.
وأفادت وكالة “الأناضول” بأنه تتبنى تركيا وقطر النهج ذاته تجاه القضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك الوضع بفلسـ/طين وسوريا، وتواصلان مشاوراتهما في هذا الصدد.
ويأتي هذا اللقاء بعد جملة من المحادثات الثنائية التي جرت بين زعماء عرب حول سوريا، كما جاءت بعد أيام من زيارة أجراها رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشـ//رع، إلى كل من تركيا وقطر، ففي 23 نيسان الجاري أجرى وزير خارجية دولة قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مباحثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، وقال عقب المباحثات في تصريحات صحفية نقلتها قناة “الجزيرة”: “من المهم جداً أن يكون هناك رفع العقوبات عن سوريا كي تتمكن حكومتها من العمل وتوصيل الخدمات للشعب السوري الشقيق”.
وتابع “وجدنا نفساً إيجابياً في هذا الاتجاه”، مؤكداً أن دولة قطر “تعمل وتنسق مع الأشقاء في المنطقة للوصول إلى حلول لرفع العقوبات، وتيسير الأعمال في سوريا حتى تخرج من هذه المرحلة الصعبة”.
وفي 17 نيسان الجاري ناقش أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الملف السوري، وأبلغ حينها أمير قطر، الرئيس الروسي بتفاصيل لقائه الذي أجراه بتاريخ 15 نيسان الجاري مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشـ//رع، في قطر، مؤكداً أن “الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرـ//ع، أعرب خلال اجتماع سابق معه عن نيته مواصلة التعاون بين موسكو ودمشق”.
بدوره أكد بوتين، أن روسيا مهتمة بأن تبقى سوريا دولة موحدة وذات سيادة، وقال: “نود أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان أن تظل سوريا، أولاً، دولة ذات سيادة ومستقلة وموحدة أراضيها”، وفق ما نقلته “سبوتنيك”.
ودعا الرئيس بوتين أمير قطر لبحث الأحداث في سوريا، بالإضافة إلى قضية تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، إذ قال: “نود أن نناقش معكم إمكانية تقديم المساعدة للشعب السوري، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، هناك العديد من المشاكل هناك (في سوريا)، سياسية، وأمنية، وكذلك هناك مشكلات ذات طابع اقتصادي بحت”.