Official Telegram Channel
أخبار خدمية محلية

مع اقتراب رمضان .. “التجارة الداخلية” تعد بتشديد الرقابة على الأسواق

وعدت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق وريفها، بفرض رقابة مشددة على الأسواق مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بهدف ضبط الأسعار ومنع التلاعب بها.

وأكد المشرف على مديرية التجارة الداخلية في دمشق وريفها، غياث بكور، جهوزية مديريات حماية المستهلك وعزمها على زيادة الرقابة على المواد الغذائية وسلامة الغذاء وجودته، والتدقيق عليه عن طريق مراقبين صحيين.

وأوضح بكور أن مهام مديرية لحماية المستهلك، تتمثل في التركيز على الإعلان عن الأسعار وتدقيق نوعية المواد وصلاحيتها والتأكد من عدم فسادها، بحسب ما نقلت صحيفة “الحرية” الحكومية.

وأشار إلى “اتخاذ خطوات وإجراءات إضافية بتكثيف الدوريات على كل الأسواق والمحلات التجارية بالمدينة والريف، والتأكيد على أهمية الإعلان عن الأسعار كونه يشكل نوعاً من أنواع المنافسة بين المحال والوسائط التجارية”.

كذلك أكد بكور أن المديرية “تراقب حركة انسياب السلع في الأسواق خلال شهر رمضان، واستباقاً لذلك يتم هذه الأيام التدقيق على كافة المواد المعروضة للبيع من مدى صلاحيتها وجودتها وكمياتها بالأسواق ومنع احتكارها”.

شهدت أسعار مختلف السلع خلال الفترة الماضية تذبذباً ملحوظاً، حيث سجل سعر ليتر الزيت النباتي انخفاضاً إلى 14 ألف ليرة قبل أن يعود ويرتفع إلى 19 ألف ليرة، أما كيلو السكر، فقد انخفض إلى 6 آلاف ليرة ليعاود الارتفاع إلى 8 آلاف ليرة.

وفي هذا الخصوص، استبعد بكور حدوث ارتفاع في أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان، باعتبار المواد تخضع للعرض والطلب وفيها وفرة.

وأوضح أن سعر المادة مرتبط بسعر الصرف الليرة السورية، وبعرض المادة والطلب عليها، مؤكداً أن “الوضع الراهن في الأسواق مستقر والمواد متوفرة فيها بكميات كبيرة ولا توجد أي مادة مفقودة في السوق”.

وحث بكور الأهالي على الإبلاغ عن أي شكوى عبر الخط الساخن وعلى تطبيق “واتساب”، مؤكداً أنه يتم الرد على الشكوى الواردة ومعالجتها بشكل مباشر.

كما أكد أن المديرية كثفت الدوريات على الفعاليات التجارية ومراقبة المواد المطروحة للبيع وأخذ عينات منها وتحليلها، مضيفاً أن الأمر ليس مقتصراً على الأسواق الرئيسية بل سيطول ذلك كل الأسواق الشعبية، بما في ذلك البسطات والمحال.

زر الذهاب إلى الأعلى