خلال 10 – 15 يوماً .. موسم جديد من البندورة في درعا ما يساهم بتخفيض أسعـ.،ارها
ارتفعت أسعار البندورة في الأسواق ووصل سعر الكيلو الواحد إلى 10 آلاف ليرة، علماً أنها ما تزال في موسمها، إلى جانب أن معظم العائلات السورية تعتبر هذه المادة واحدة من الأصناف الأساسية التي توضع على السفرة، أو تدخل في معظم الطبخات.
بدوره قال عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه في سوق الهال محمد العقاد بحسب إذاعة “شام إف إم” المحلية إن سبب ارتفاع سعر البندورة هو موجات الحر الشديدة التي حرقت الموسم الزراعي، إلى جانب ارتفاع تكاليف زراعتها وعزوف عدد كبير من المزارعين عنها، نافياً أن يكون التصدير هو السبب بذلك.
وأوضح العقاد أنه خلال 10 – 15 يوماً سينتج موسم جديد من البندورة في درعا ما يساهم بتخفيض أسعارها، مشيراً إلى أنها تصدّر إلى الكويت والإمارات ولكن بكميات قليلة جداً لا تتجاوز الـ100 طن.
من جانب آخر كشف العقاد عن انخفاض نسبة التصدير للفواكه والخضار السورية بنسبة 90% إلى الأردن وذلك نتيجة التضييق الحاصل على الحدود، حيث كان يصدّر 150 براداً يومياً، فيما انخفضت اليوم إلى 15 براد.
وبيّن العقاد أن الشاحنات ما زالت تنتظر 10 – 15 يوماً على الحدود ما يؤدي لتلف المزروعات وإتلافها، إلى جانب أن الجهة المعنية لم تلتفت لإيجاد حلول للتجار المصدّرين.
يشار إلى أن سورية تصدّر إلى دول الخليج والإمارات الفواكه والخضار، وخاصة الصيفية منها، حيث تتميز بجودتها ومذاقها المرغوب، سواء التفاح، العنب، الكرز وغيرها.