اقتصاد

مصدر : آلية تمـ.،ويل جديدة وانخفاض في الأسعـ.،ار خلال أيام

كشفت تصريحات مصدر في “مصرف سورية المركزي” إنه تم تشكيل لائحة من مواد لها أولوية محلياً، ليتم تمويل استيرادها من قطع التصدير الذي يملكه القطاع الخاص، مشيراً إلى أن منع استيراد البطاريات ساهم بتحسين سعر صرف الليرة مؤخراً.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في المركزي لم تذكر اسمه، إنه تم عرض لائحة بالمواد التي تشكل أولوية محلياً وتسهم بتخفيض الأسعار، ليتم تمويلها من قطع التصدير الذي يملكه القطاع الخاص وشحن كميات كبيرة من دول المنشأ دون وسطاء وبيعها بسعر التكلفة أو قريب منها.

وأشار المصدر إلى أن هذه الآلية باتت معتمدة لاستيراد مواد أساسية، واعداً بانخفاض أسعار العديد من المواد خلال أيام.

ولفت المصدر إلى برنامج إحلال المستوردات، حيث أن قرار منع استيراد البطاريات التي أصبحت تصنع محلياً، ساهم بتوفير القطع الأجنبي وتحسين سعر صرف الليرة، لأن استيرادها كان يستهلك كتلة كبيرة من القطع الأجنبي.

ووافق مؤخراً رئيس مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية، المتضمنة إيقاف استيراد البطاريات للأنواع والمقاسات التي تحددها “وزارة الصناعة”، والتي يتوفر منها إنتاج محلي كاف ومطابقة لمعايير الجودة، مقارنة بأسعار المستوردة منها.

وفي تشرين الأول 2019، أوصت اللجنة الاقتصادية في “رئاسة مجلس الوزراء” بالموافقة على مقترح “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية”، المتضمن اعتبار صناعة البطاريات والانفيرترات إحدى صناعات إحلال بدائل المستوردات.

وتحدث المصدر أن أولى المواد التي بدأ المواطن يلحظ انخفاض أسعارها في الأسواق هي مادة الفروج، ويعود هذا الأمر إلى قيام القطاع الخاص بالاتفاق مع المركزي على استخدام القطع الناجم عن صادراته لاستيراد مادة الأعلاف، والتي بدأت بالوصول تباعاً وبأسعار أقل من المتوفرة حالياً.

وفي 29 شباط الماضي، قال مدير عام “المؤسسة العامة للدواجن” سامي أبو الدان في تصريح لصحيفة “الوطن” إن تهريب البيض من لبنان أدى لانخفاض أسعاره، وتسبب في خسائر للمربين.

كما قال عضو “غرفة زراعة دمشق” مازن مارديني إن انخفاض سعر الفروج والبيض مؤخراً يعود إلى أن القطعان التي تم تنزيلها قبل 5 أشهر، بدأت بالإنتاج، وقد بدا ذلك للعلن في انخفاض سعر طبق البيض المنتج حديثاً.

وانخفض سعر صحن البيض من 64 ألف ليرة إلى 40 ألف ليرة دفعة واحدة، في حين وصل سعر الفروج الحي إلى 28 ألف ليرة بعد أن كان بـ 37 ألف ليرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى