أخبار خدمية محلية

مصدر : تحسن وضع الكهرباء بداية الأسبوع القادم

كشفت تصريحات مصدر في “وزارة الكهرباء” أن وضع الكهرباء سيتحسن مع بداية الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من عمليات الصيانة لعدة محطات.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر لم تكشف اسمه، إن وضع الكهرباء في شهر رمضان المقبل سيكون أفضل نسبياً وأكثر استقراراً من الوقت الحالي.

وأوضح المصدر، إن قيم التوليد ستستقر مع بداية الأسبوع المقبل عند 2300 ميغا واط، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الجاري تنفيذها في عدة محطات، منها محطة حلب والزارة وجندر.

ولفت المصدر إلى أنه لا جديد في توريدات الغاز التي مازالت بحدود 6 ملايين متر مكعب، على حين سجلت توريدات مادة الفيول انخفاضاً حاداً خلال الأسابيع الماضية تسبب في استنزاف جزء من المخزون الاستراتيجي والاحتياطي من المادة، قبل أن تعود معدلات التوريد للتحسن في الأيام الأخيرة، وتصل لحدود 6 آلاف طن يومياً، وبالتالي عودة تشغيل المجموعات العاملة على مادة الفيول.

ومنذ بداية شباط (فبراير) الماضي، ارتفع حجم الإنتاج اليومي من الطاقة بنسبة 20%، بعد الاستفادة من مخصصات الغاز بعد توقف معمل الأسمدة في حمص، وفقاً لمصادر في “وزارة الكهرباء”.

وتتجاوز استطاعة محطات توليد الكهرباء 5500 ميغا واط بحال توافرت حوامل الطاقة، وتحديداً الغاز والفيول.

وتصل واردات الفيول في معدلها الوسطي لنحو 5 آلاف طن يومياً، وهو ما يلبي حاجة معظم مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول والتي تصل لحدود ألف ميغا، حيث تتوزع مجموعات التوليد بين أربع محطات توليد هي الزارة التي تشتمل على ثلاث مجموعات توليد تعمل على الفيول باستطاعة نحو 500 ميغا ومحطة حلب (مجموعة واحدة) باستطاعة 200 ميغا واط ومحطة توليد تشرين وفيها مجموعتان واحدة باستطاعة 125 ميغا والأخرى باستطاعة 75 ميغا واط في حين تنتج محطة توليد بانياس نحو 70 ميغا واط بحال توافر الفيول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى