اتحاد الفلاحين : لسنا مع القرار ولم يتم التشاور معنا قبل السماح بتصدير زيت الزيتون
أكد رئيس “الاتحاد العام للفلاحين” أحمد إبراهيم، إنه لم يتم التشاور مع الاتحاد قبل إصدار قرار السماح بتصدير زيت الزيتون، مشيراً إلى أنهم ليسوا مع القرار.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن إبراهيم قوله، لسنا مع قرار السماح بتصدير مادة زيت الزيتون في هذا التوقيت بالذات وذلك بالتوازي مع قلة إنتاج المادة لهذا العام، لافتاً إلى أنه لم يتم التشاور ومناقشة اتحاد الفلاحين بموضوع السماح بتصدير المادة بالمطلق.
وأشار إبراهيم إلى أنه لا يعلم إن كان هناك مبررات للحكومة للسماح بتصدير المادة بعد إيقاف تصديرها وهل سيتم تصديرها مقابل استيراد مواد زراعية أخرى أو الحصول على القطع الأجنبي، مذكراً بأن المشكلة هذا العام بقلة الإنتاج.
ووافق رئيس “مجلس الوزراء” حسين عرنوس في 6 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، على توصية اللجنة الاقتصادية بالسماح بتصدير مادة زيت الزيتون المفلترة والمعبأة بعبوات لا تزيد على حجم (5) ليترات أو كغ وبكمية لا تزيد على 5000 طن، على أن يعاد النظر بزيادة هذه الكميات وفق تطورات سعر وكمية المادة في السوق المحلية.
وسبق لـ”اتحاد الفلاحين” أن طالب بفتح باب تصدير زيت الزيتون، حيث أن سعره عالمياً مرتفع، ومنع تصديره لن يعود بالفائدة على المواطن غير القادر على شرائه بسبب تدني القدرة الشرائية، بل سيستفيد من ذلك التاجر الذي يقوم بتخزينه لبيعه بأسعار مرتفعة.
وأصدرت “رئاسة مجلس الوزراء” قراراً بإيقاف تصدير زيت الزيتون اعتباراً من مطلع أيلول 2023، وذلك في ضوء دراسة واقع الإنتاج لموسم 2023-2024، المنخفض مقارنة بالأعوام السابقة.
ويبلغ إنتاج زيت الزيتون في هذا العام نحو 50 ألف طن، أي أقلّ من النصف تقريباً مقارنة بالعام الماضي، كونه عام معاومة.