أخبار خدمية محلية

مصادر : توزيع المازوت الزراعي المؤتمت لمربي الدواجن بداية العام القادم

كشفت تصريحات مصادر خاصة في “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي”، عن وجود تحرك مشترك مع “وزارة النفط والثروة المعدنية” للبدء في عملية توزيع مادة المازوت الزراعي المؤتمت لمربي الدواجن مع بداية العام القادم.

ونقلت صحيفة “الثـ.،ورة” عن المصادر دون أن تسمها القول إنه اعتباراً من بداية العام القادم سيتم البدء بتوزيع مادة المازوت الزراعي الخاص بمنشآت الثروة الحيوانية “وتحديداً الدواجن، كمرحلة أولى”.

وأضافت المصادر أن عملية توزيع مادة المازوت على مربي قطعان الدواجن “المداجن” ستكون بموجب البطاقة الإلكترونية الذكية “بطاقة فعالية زراعية”.

ولفتت المصادر إلى أن عملية توزيع مادة المازوت الزراعي “الشق النباتي حصراً” على الفلاحين الذين سبق لهم الحصول على التنظيم الزراعي أو الكشف الحسي، مستمرة منذ بداية الشهر الحالي وفي جميع المحافظات، حيث أن الكميات الموزعة هي لمصلحة عمليات الخدمة الزراعية “زراعة وحراثة”، على أن يتم في مرحلة لاحقة توزيع الكميات، التي سبق لوزارتي “الزراعة” و”النفط” تحديدها على ثلاث دفعات، لزوم عملية الري.

وفي شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قال وزير الزراعة محمد حسان قطنا إنه تم تحديد قائمة توزيع مادة المازوت الزراعي بالسعر المدعوم 2000 ليرة سورية لليتر الواحد للبيوت المحمية المرخصة وللثروة الحيوانية ولمزارع تربية الأسماك والدواجن المرخصة ووفق شروط للدواجن غير المرخصة، أما الباقي فيحصل على المادة بالسعر الحر 8000 ليرة لليتر الواحد وذلك وفق التنظيم الزراعي والكشف الحسي.

و سيحصل الفلاح على مخصصاته من المازوت الزراعي بناء على رسالة ستصل إلى جواله تحدد فيها الكمية المخصصة، حيث تقوم لجان المحروقات في المحافظات المرؤوسة من قبل المحافظ بتقدير احتياجات الفلاحين من المازوت الزراعي، وتوزع المادة بناء على المساحات المزروعة من الفلاح، علماً أنه ليس هناك وقت محدد لوصول الرسالة للفلاح لاستلام المخصصات إنما ترسل بناء على الكميات المتوفرة من المازوت.

وكانت “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” أعلنت في أيلول (سبتمبر) الماضي أنه بهدف تحقيق العدالة في توزيع المازوت الزراعي بين كل القطاعات “الخاص والتعاوني والمشترك” وإيصال الكميات إلى مستحقيها، عملت الوزارة مع الجهات ذات الصلة على أتمتة توزيع مادة المازوت الزراعي من خلال وضع قاعدة بيانات بأسماء الفلاحين وحيازاتهم الفردية للقطاعات الثلاثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى