اقتصاد

العقاري يرفع سقف السحب اليومي من صرافاته إلى 300 ألف ليرة

كشف مدير الدفع الإلكتروني في “المصرف العقاري” سامر سليمان، أنه سيتم رفع سقف السحب اليومي من صرافات العقاري ليصبح 300 ألف ليرة بدلاً من 200 ألف ليرة، في الأسبوع القادم.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن سليمان قوله، هناك نقاش مع “المصرف المركزي” لرفع سقف السحبة الواحدة من صرافات البنوك الخاصة، المتعاقدة مع “المصرف العقاري” لتصبح 200 ألف ليرة للسحبة الواحدة بدلاً من 100 ألف ليرة.

واقترح سليمان أن يتم توطين رواتب الموظفين في بقية المصارف العامة، وليس فقط في “العقاري” و”التجاري” بما يخفف الضغط عن الصرافات.

وتعاني الصرافات الآلية التابعة لـ”المصرف العقاري” من ازدحام شديد، الأمر الذي يعود إلى قدم تلك الصرافات ونقص في العاملين الذين يقومون بتغذية تلك الصرفات، بحسب سليمان.

وتحتاج عمليات التغذية الكاملة لفريق من 40 عامل تغذية، موزعين على فترتين صباحية ومسائية بحيث تستمر التغذية لساعات ما بعد الدوام الرسمي، في حين المتوفر حالياً بدمشق 7 موظفي تغذية لـ 110 صرافات آلية، إضافة لعدد من المشكلات التي تعيق عمليات التغذية مثل انقطاع الكهرباء وأعمال الصيانة وغيرها ومع ذلك بين أنه تتم التغذية يومياً ولعدة مرات خاصة في الصالات الرئيسية مثل صالة الإدارة العامة التي يتوفر فيها 30 صرافاً.

وتوقع سليمان أن يتم نهاية الشهر الجاري، الانتهاء من مشروع الربط مع “المصرف التجاري السوري”ـ لتصبح الصرافات الآلية في التجاري والعقاري تعمل ضمن شبكة واحدة وتقدم خدمات مشتركة.

وسبق للعقاري أن قام بربط صرافاته مع شبكة صرافات البنوك الخاصة، حيث تم خلال الأشهر الماضية صرف نحو 3.5 مليارات ليرة عبرها.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أصدرت اللجنة الاقتصادية في “مجلس الوزراء” قراراً يسمح للمصارف العامة باستيراد صرافات مجددة “محدثة”.

تعاني الصرافات في البلاد من عدة مشاكل، بحسب تصريح مدير الدفع الإلكتروني في “المصرف التجاري السوري”، وسيم علي، في شهر نيسان (أبريل) 2022، أبرزها ساعات التقنين الطويلة، وتوجه قاطني الأرياف للمدن لاستلام رواتبهم بسبب انقطاع الكهرباء في الريف ما يؤدي لزيادة الضغط على صرافات المدينة، إضافة لعدم توفر المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المولدات، وانقطاع الشبكة نتيجة انقطاع الكهرباء، بالإضافة للاهتلاك في الأجهزة بسبب الضغط الكبير وكثرة العمليات، وصعوبة تأمين قطع التبديل.

وعانى الكثير من الموظفين وخاصةً المتقاعدين مؤخراً من الوقوف لساعات طويلة أمام الصرافات الآلية لقبض رواتبهم، بسبب خروج الكثير منها عن الخدمة والاعتماد على عدد محدود من الصرافات في المدينة الواحدة سواءً في دمشق أو باقي المحافظات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى