غرفة تجارة دمشق : الأسعار لن تنخفض بشكل ملموس ولأسواق رمضان كلف مضاعفة
كشف رئيس “غرفة تجارة دمشق” محمد أبو الهدى اللحام أن الأسعار لن تنخفض بشكل ملموس في السوق، فأسعار السلع في أسواق رمضان ليست أقل من مثيلاتها في السوق، مؤكداً أن الفرق هذا العام هو توافر المواد ضمن الأسواق وبكميات أكثر من حاجة السوق.
وأضاف اللحام في تصريح لصحيفة “الوطن” إن الأسعار لن تنخفض بشكل ملموس في الأسواق، كما أن أسواق رمضان لن يكون لها التأثير الكبير على الأسعار، ففي بداية رمضان تكون زيادة الأسعار أمراً طبيعياً مع تطبيق نظرية العرض والطلب، إضافة إلى أن أسواق رمضان لديها كلف مضاعفة مرتبطة بإيجار الأرض الخاصة باستثمار هذا السوق.
وذكرت تقارير في نيسان (أبريل) الماضي، أن رسوم حجز مساحة على أرض المعرض القديم في دمشق، للمشاركة في سوق رمضان الخير 2022، تراوحت ما بين 3 إلى 5 ملايين، حيث بلغ عدد الشركات المتواجدة حينها حوالي 250 شركة متنوعة.
وتابع اللحام، يوجد حالياً سوقين لرمضان هذا العام، الأول في ساحة الطيارة بمنطقة باب توما بدمشق، والثاني في منطقة النبك بريف دمشق، وسوق ثالث قيد التحضير في مدينة المعارض القديمة بدمشق سيكون جاهزاً منتصف شهر رمضان.
ولفت اللحام إلى توافر المواد ضمن الأسواق وبكميات أكثر من حاجة السوق، وعليه لن ترتفع الأسعار بالدرجة نفسها التي كانت عليها سابقاً، مضياً إن الأسعار وارتفاعها مرتبط بقدرة الفرد الشرائية ودخله المتدني، إضافة إلى التضخم، لذلك سنرى كل المواد أسعارها مرتفعة.
وتشهد أسعار السلع والمواد الغذائية وغير الغذائية ارتفاعات مستمرة.