محلي

“مسلحو التحطيب” يعتدون على أرض شهيد ويقطعون 200 شجرة

“من يقطع 200 شجرة مثمرة هو مجرم حقيقي بكل معنى الكلمة، لا فرق بينه وبين المسلح الذي يقتل”، بهذه الكلمات افتتحت زوجة الشهيد الذي قام “شبيحة حطب” بقطع أشجار أرضه.

ووقعت الحادثة في القطيلبية، إحدى نواحي ريف جبلة، حيث قام “مسلحون” يمتهنون “التحطيب” بالاعتداء على أرض ليمون التي تعود لعائلة الشهيد علي خضور وهي مصدر رزقهم الوحيد.

وقام المعتدون بقص الأشجار الـ 200 بالكامل، مئتا شجرة مثمرة في موسمها على مساحة ست دونمات، تم قطعها وبيعها.

وانتشر مصطلح “ شبيحة الحطب “ خلال الحرب على سوريا، حيث يقوم مسلحون متنفذون بافتعال الحرائق، ثم قص الأشجار وسرقتها، وبيعها.

واستغل المعتدون الأيام التي تلت العاصفة الأخيرة التي ضربت الساحل السوري، ليقوموا بقص أشجار الأرض التي تركها الشهيد لأبنائه.

وبحسب ما أفاد به أحد أفراد العائلة ، فإن “المعتدين، والبالغ عددهم ستة، تم إلقاء القبض عليهم على دفعتين”

وبحسب أحد أفراد العائلة، فإن “المجرمين الستة تم إحالتهم للقضاء المختص، على أمل ألا يتم التهاون معهم”.

يذكر أن ظاهرة قطع الأشجار المثمرة وحرق الأراضي الزراعية لتحويلها لحطب درجت كثيراً، خصوصاً أثناء فترة الحرب، وامتهنها “مسلحون” مدعومون على الأغلب من جهات متنفذة.

تلفزيون الخبر

زر الذهاب إلى الأعلى